Connect with us

معلومات ونصائح طبية

أعراض سرطان الحنجرة طرق التشخيص والعلاج

سرطان الحنجرة

أعراض سرطان الحنجرة طرق التشخيص والعلاج ، منطقة الحنجرة من المناطق الهامة التي تشمل مجموعة من الأعضاء الهامة في جسم الإنسان وتتحكم منطقة الحنجرة في الكلام وهناك بعض الأمراض المتعلقة بهذه المنطقة اخطرها السرطان وهو مثار مقال اليوم، سوف نتعرف على:

  • منطقة الحنجرة ومكوناتها.
  • الأمراض التي تصيب منطقة الحنجرة.
  • مرض سرطان الحنجرة وطرق التشخيص والعلاج.

مكونات منطقة الحنجرة

  • تقع الحنجرة في المنطقة بين كل من البلعوم من الأعلى والقصبة الهوائية من الأسفل.
  • تقع في منطقة الرقبة ويبلغ طولها 5سم.
  • هي المنطقة التي يتمكن الإنسان من الكلام عند سلامتها.
  • والتي تصدر صوت السعال، وتحافظ على الرئتين من دخول أجسام غريبة عن طريق غلق المجرى التنفسي.
  • تصاب هذه المنطقة بعدة أمراض أخطرها السرطان وأقلها التهاب الحلق.
  • تتكون منطقة الحنجرة من عدة غضاريف وبعض العضلات.
  • مغطاة بغشاء مخاطي مع تواجد الأحبال الصوتية
  • ومنطقة البلعوم وتقع فوق الأحبال الصوتية.

الأمراض التي تصيب منطقة الحنجرة

  • تصيب منطقة الحنجرة العديد من الأمراض من أقلها الالتهابات الخفيفة التي تنتج عن العدوى الخاصة بالجهاز التنفسي.
  • يعتبر التهاب الحلق من الأمور الشهيرة التي تصيب الإنسان خاصة مع تغير الأحوال المناخية أو بين الفصول.
  • مع الالتهابات البسيطة يمكن علاجها من خلال المشروبات الساخنة، أو بعض الأدوية الخفيفة.
  • من الأمراض الأخرى التي تصيب منطقة الحنجرة أمراض الأحبال الصوتية ومنها التهابات الأحبال الصوتية أو أورام الأحبال الصوتية وربما يؤدي الضيق إلى الاختناق والمعروف بالتشنج وينتج عنه خلل في النطق وهو ليس دائم.
  • من أخطر الأمراض في منطقة الحنجرة هي السرطان وسوف ننتقل إليه بشيء من التفصيل.
أعراض سرطان الحنجرة طرق التشخيص والعلاج

أعراض سرطان الحنجرة طرق التشخيص والعلاج

مرض سرطان الحنجرة

  1. السرطان هو عبارة عن ورم خبيث يصيب منطقة الحنجرة في أي من مكوناتها سواء في البلعوم أو الأحبال الصوتية أو اللوزتين.
  2. تنتج إصابة أي من هذه الأشياء نتيجة للتعرض لبعض العوامل الخارجية التي نتعرف عليها من خلال الأسباب كاملة.
  3. يصيب مرض السرطان منطقة الحنجرة في ثلاث أنواع منها:
  • سرطان الخلايا التي تبطن منطقة الحلق.
  • السرطان الذي يصيب منطقة الغدد.
  • سرطان البلعوم بمناطقه الثلاث الفموي والأنفي والمنطقة السفلية.
  • سرطان يصيب منطقة الأحبال أو الأوتار الصوتية.

أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة

هناك العديد من الأسباب التي أرجعها العلماء للإصابة بمرض سرطان الحنجرة ومنها العوامل المساعدة على الإصابة واليت تتكون من:

  • العامل الأساسي في الإصابة بسرطان الحنجرة هو الطفرة الجينية التي تطورها الخلايا الموجودة في الحلق واليت يساعد عليها كل مما يأتي:
  • التدخين من أسوأ العناصر التي يمكن أن تسبب سرطان الحلق واستخدام التبغ عن طريق المضغ.
  • شرب الكحليات بصورة مفرطة تساعد على التهاب منطقة الحنجرة وقد تتطور غلى الأورام.
  • فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل عن الاتصال الجنسي.
  • عدم الاعتماد في الغذاء على الخضراوات والفاكهة التي تسبب سوء التغذية.
  • للعاملين في مواد البناء ومع التعرض لمادة الإسبست.
  • قد تدخل الأمراض الوراثية في أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة.

أعراض الإصابة بمرض سرطان الحنجرة

يشعر الإنسان ببعض الأعراض التي تصيب منطقة الحنجرة والتي قد يشعر بها عند التهاب الحلق البسيط ولكن مع استخدام الأدوية التي يلجأ إليها الإنسان في العادة لن تعطي نتائج مرضية أو يخف الألم، وهنا يبدأ الإنسان بالتحفظ والبحث عن المرض الأساسي ومن هذه الأعراض:

  • من أهم الأعراض التي تظهر وتطول مع الشخص هو السعال المستمر.
  • يضاف إلى السعال ظهور بحة في الصوت تزداد كل يوم حدتها.
  • ظهور بعض الورم في الحلق أو الرقبة.
  • صعوبة البلع مع الشعور بالألم، مع صعوبة التنفس.
  • الإحساس بالألم مع استمراره في منطقة الأذن.
  • هناك روائح كريهة تظهر من الفم.
  • يبدأ الإنسان في فقدان الوزن مع عدم معرفة الأسباب.

الأورام الحميدة والخبيثة

  1. قد تصيب منطقة الحنجرة بعض الأورام الحميدة نتيجة للاستعمال الخاطئ لمنطقة الأحبال الصوتية مثل الصراخ المستمر.
  2. أو يحدث ظهور بعض النتوء على الأحبال الصوتية أو ورم منطقة الغدد، نتيجة للتدخين أو الكحوليات أو غيرها من الأسباب.
  3. يتم اكتشاف هذه الأورام من خلال التشخيص ويتم استئصال هذه الأورام بالجراحة ويعود العضو كما هو.
  4. الأورام الخبيثة وهي الأورام السرطانية التي تحتاج إلى نوع قوي من التشخيص وطرق مختلفة من العلاج
  5. يظهر الورم الخبيث عادة في منطقة الأحبال الصوتية وهو نادر في الجزء العلوي أو السفلي، ويعرف عادة بظهور بحة مستمرة لا تزول مع مرور الوقت.
  6. أما الجزء العلوي من الأحبال الصوتية فيسبب ألم عند البلع، وفي الجزء السفلي يسبب الصعوبة الشديدة في التنفس>
أعراض سرطان الحنجرة طرق التشخيص والعلاج

أعراض سرطان الحنجرة طرق التشخيص والعلاج

تشخيص مرض سرطان الحنجرة

الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بالأعراض السابقة يكون من الاختيارات الصائبة، ومع عدم الاستجابة للعلاجات يكون الفحص بطرق مختلفة لمعرفة السبب:

  • يتم التشخيص عن طريق المنظار لمعرفة الإصابة الحقيقية في منطقة الحلق ويكون المنظار مزود بكاميرا متصلة بشاشة الكمبيوتر لاكتشاف الإصابات التي توجد في منطقة الحلق.
  • الحصول على عينة أو خزعة من النسيج الموجود في منطقة الحنجرة أو منطقة الغدد لفحصها في المعمل ومعرفة السبب الرئيسي في المرض.
  • يمكن أن يستعين الطبيب بأنواع الأشعات المختلفة ومنها الرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية وغيرها للحصول على تشخيص دقيق في حالة الشك بوجود أورام في منطقة الحنجرة.

علاج سرطان الحنجرة

مل أنواع السرطان الأخرى ولكن يتوقف العلاج على المنطقة المصابة وعلى مدى انتشار الورم الخبيث في منطقة الحنجرة. وعلى عمر المصاب.

هناك ثلاث أنواع من علاج الشرطان وهي العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو التدخل الجراحي.

يتوقف استعمال واحد من هذه العلاجات على نوع وحجم الورم ومرحلة الخطورة.

العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي في حالات الإصابة المبكرة للقضاء على الخلايا السرطانية وموتها.

أو يستخدم في حالات العلاج في المراحل المتأخرة لإعطاء المريض بعض من الراحة.

العلاج الكيميائي: كلما تقدم المرض كلما كان اللجوء إلى العلاج الأشد تأثيراً وقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي في نفس الوقت إلى أن لهما آثار جانبية كبيرة.

التدخل الجراحي: إزالة الورم من الحنجرة أو حرقه بالليزر في مراحل الإصابة المبكرة.

  • أو التدخل الجراحي لإزالة جزء الحنجرة المصاب، أو عند انتشار المرض يتم إزالة الحنجرة بالكامل مع التدخل لتوفير بدائل التنفس عن طريق توصيل القصبة الهوائية بفتحة في منطقة الحلق.
  • عند تواجد الورم في منطقة البلع أو البلعوم واستئصاله يكون هناك تدخل جراحي آخر لترميم المنطقة ليتمكن المصاب من البلع.
  • مع إصابة الغدد يتم التدخل الجراحي لغزالة الغدة أو الغدد المصابة بالأورام الخبيثة.

في الختام نتمنى أن لا يصاب الإنسان بهذا المرض القاتل مرض سرطان الحنجرة، وأن يتجبن المسببات التي تؤدي إليه وعلى راسها التدخين، وربما تكون الوقاية خير من العلاج، وممارسة الحياة الصحية من حيث التغذية والتمارين الرياضية الخفيفة للمحافظة على الصحة العامة التي هي كنز لا يقدره إلى من أصابهم المرض.