Connect with us

معلومات ونصائح طبية

داءُ ويلسون طرق التشخيص والعلاج

داءُ ويلسون طرق التشخيص والعلاج

داءُ ويلسون من الأمراض التي تنشأ نتيجة لتدخل العامل الوراثي ويعرف بتراكم معدن النحاس في بعض الأعضاء مثل الكبد، والكلى، وأحيانا يتكون المعدن في الدماغ، سوف نتعرف أكثر على داء ويلسون ومن هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء وهل يتمكن الإنسان من التعايش معه أ أنه يؤدي إلى حتمية الوفاة.

داء ويلسون

على الرغم من عدم شيوع الإصابة بداء ويلسون إلا أنه موجود رغم ندرته ويحاول الباحثون إيجاد العلاج المناسب له، ويعرف داء ويلسون من الأعراض التي يسببها والتي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال.

أسباب الإصابة بداء ويلسون.

السبب الرئيسي الذي عرفه العلماء للإصابة بداء ويلسون هو عبارة عن طفرة جينية تحدث تراكم معدن النحاس في الجسم. والذي بدره يصل إلى نسبة الخطوة بحسب الكميات التي تترسب في العضو.

في الأجسام السليمة يقوم الكبد بتنقية الجسم من النحاس الزائد وإخراجه عبر البول ولكن مع تزايد كمية النحاس وداء ويلسون يعجز الكبد عن القيام عن عمله ويتراكم النحاس في أعضاء أخرى مسبباً أعراض مختلفة.

أعراض الإصابة بداء ويلسون

تختلف الأعراض الخاصة بداء ويلسون باختلاف العضو المصاب فعندما يصاب الكبد بتراكم النحاس به يشعر المريض ببعض الأعراض التالية:

  • التعب والإرهاق.
  •    خسارة و فقدان الوزن.
  •     الغثيان والقيء.
  •     فقدان الشهية.
  •     الشعور بالحكة.
  •     اليرقان أو اصفرار الجلد.
  •    تورم في الساقين ومنطقة البطن.
  •     الشعور بالألم أو انتفاخ في البطن.
  •     التشنجات في العضلات.
داءُ ويلسون طرق التشخيص والعلاج

داءُ ويلسون طرق التشخيص والعلاج

أعراض داء ويلسون على الدماغ

يسبب داء ويلسون بعض الأعراض عند إصابة منطقة الدماغ والتي تتعلق بالذاكرة ومنها:

  • يؤثر داء ويلسون على الذاكرة وعلى طريقة الكلام
  • يؤثر على البصر ويصيبه بالضعف.
  •     عدم القدرة على المشي أو المشي بطريقة غير طبيعية.
  •     الشعور بالصداع النصفي
  •     سيلان اللعاب، و الأرق
  •     الحالة النفسية وتغيرات الشخصية
  •      وتغيرات في المزاج، والشعور بالكآبة.
  •    تؤدي هذه الأعراض إلى مشاكل في المدرسة
  • التشنجات العضلية التي تصيب الإنسان في المراحل المتقدمة.
  • نوبات من الألم العضلي أثناء الحركة.

أعراض أخرى لداء ويلسون

مع تراكم معدن النحاس في أعضاء أخرى في الجسم قد تظهر أعراض منها:

  1.     ظهور اللون الأزرق في الأظافر
  2.     تكون الحصوات في الكلى
  3.     ظهور هشاشة العظام المبكرة.
  4. أو يحدث نقص كثافة في العظام.
  5.     يؤدي إلى التهاب المفاصل.
  6.   ظهور بعض الاضطرابات الدورة الشهرية.
  7.      التسبب في ضغط دم منخفض

تشخيص مرض ويلسون

على الرغم من صعوبة تشخيص مرض ويلسون لان الأعراض التي تظهر تتشابه مع أعراض بعض الأمراض الأخرى إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف المرض:

  • يلجا الطبيب لمعرفة التاريخ المرضي للعائلة وهل هناك أي إصابات بهذا الداء لأحد أفراد العائلة.
  • يقوم الطبيب بفحص الجسم وخاصة منطقة البطن، والعين، وعمل اختبارات للذاكرة، واختبارات للحركة.
  • الفحوصات المخبرية ومنها إجراء فحص الدم لمعرفة إنزيمات الكبد ومدى التشوهات
  • الحصول على نسبة مستويات النحاس في الدم
  •    معرفة مستويات البروتين الذي  ينقل النحاس عبر الدم” السيرولوبلازمين”
  •     اختبار قياس انخفاض سكر الدم
  • اختبار نسبة تراكم النحاس في البول ولذلك قد يطلب منك الطبيب جمع البول لمدة 24 ساعة.

طرق تشخيص أخرى لداء ويلسون

  • قد يلجأ الطبيب عند الشك في بعض الأمراض إلى الأشعات المختلفة مثل بالرنين المغناطيسي (MRI)
  • الأشعة المقطعية المحوسب (CT) التي قد تساعد في إظهار أي تشوهات في منطقة الدماغ.
  • خزعة الكبد من الأمور التي يلجأ إليها الطبيب للبحث عن علامات التلف ومعرفة مدى ارتفاع مستويات النحاس.
  • يتم عمل فحص جيني من أجل معرفة هل هناك أي اختلالات جينية.
داءُ ويلسون طرق التشخيص والعلاج

داءُ ويلسون طرق التشخيص والعلاج

مضاعفات مرض ويلسون

هذا المرض على الرغم من ندرته إلا أنه مرض خطير يؤدي إلى الكثير من المضاعفات والأضرار للجسم لأنه يؤثر على مناطق حيوية في الجسم منها الدماغ، أو الكبد أو الكلى وكذلك منطقة العين وضعف الإبصار أو إعتام العدسة. لذلك نجد أن من مضاعفات داء ويلسون ما يلي:

  • يؤدي داء ويلسون إلى أمراض الكبد ومنها تليف الكبد أو فشل الكبد والذي قد يحتاج غلى زرع في النهاية.
  • فشل الكلي وتكوين الحصوات في الكلى، والإصابة بفقر الدم.
  • تغير الحالة المزاجية ومواجهة المشاكل النفسية والعصبية نتيجة لتغير نمط الحياة وردود الأفعال اللاإرادية، مع الصعوبة في الكلام وطريقة المش الغير عادية.
  • مع المشاكل النفسية التي تنتاب المصاب من الاكتئاب والعصبية، والاضطرابات.

علاج داء ويلسون

  • تتوقف طريقة العلاج من داء ويلسون على سرعة اكتشاف المرض، وعلى نسبة ترسب النحاس في الجسم.
  • يتم وصف الأدوية المناسبة التي تقلل من نسبة النحاس في الجسم مثل”د-بنسيلامين وتراينتين”
  • وصف الأطعمة التي لا تزيد من نسبة النحاس أو التي تساعد على إذابته.
  • الأدوية التي تمنع امتصاص النحاس من الطعام.
  • يتم مراعاة الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة لتناول هذه الأدوية والتي تستمر مع المصاب لفترات طويلة أو مدى الحياة.
  • مراقبة نسبة النحاس في الجسم بانتظام، ومنع الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من النحاس مثل الكبدة، والفاكهة المجففة.
  • تناول السوائل أو المياه المعدلة التي تقل بها نسبة النحاس.
  • اللجوء إلى زراعة الكبد في حالة الوصول إلى مرحلة الفشل التام.

هل يتم الشفاء من داء ويلسون

  • تتوقف عملية الشفاء على سرعة اكتشاف مرض ويلسون ومقاومة نسبة الترسب من النحاس.
  • عند التأخر في اكتشاف مرض ويلسون قد تحدث أضرار للأعضاء المختلفة منها فشل الكبد، والكلى.
  • يتم الشفاء في حال تريب نسب قليلة من النحاس واكتشافه وتناول الدواء المناسب. وقد يستمر الإنسان في تناول الدواء لفترات طويلة من حياته والتأقلم مع داء ويلسون.

انتقال مرض ويلسون إلى الأطفال

  • داء ويلسون هو مرض وراثي لذلك فإن الحامل المصابة بداء ويلسون عليها بالتحذير من ذلك وإعلام الطبيب حتى يتم تقديم المساعدة للطفل.
  • عند إصابة أحد الأطفال بداء ويلسون لابد من معرفة الطبيب لاحتمالية إصابة أطفال آخرين.
  • لأن الإصابة بداء ويلسون هي حالة تستمر مدى الحياة فغنه من الطبيعي الالتزام بما يقوم به الطبيب من وصفات أو إجراءات وقائية من أجل محاصرة المرض وعدم تفاقمه.
  • لابد من التعرف على المرض حتى يتم الحصول على العلاج المناسب ولذلك يعتبر داء ويلسون من الأمراض الخطيرة والتي يصعب تشخيصها ولكنه ليس مستحيلاً من تقدم التقنيات البحثية والطبية.

في الختام عرضنا لكل ما يختص بداي ويلسون من أعراض وتشخيص وتقديم طرق التشخيص المختلفة التي تساعد في اكتشاف المرض، ومن أهم المعلومات الخاصة به انه مرض يمكن محاصرته عند اكتشافه مبكراً وأنه من الأمراض الوراثية النادرة التي تحدث نتيجة لطفرات جينية شديدة الخطورة على حياة الإنسان.

Continue Reading